الخميس، 27 مارس 2014

لا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواته - الشيخ صالح بن عبد الله الفوزان حفظه الله

ردا على ما نشرته جريدة الرياض الأربعاء 29 شوال 1434هـ من مقال إبراهيم المطرودي كان الأستاذ إبراهيم بن سليمان المطرودي المدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يكتب في الصحف كتابات تستغرب من مثله ومن هو في مثل منصبه حيث لا يتناسب مع من ينتسب لهذا الجامعة العريقة دارسا ومدرسا

لا يجوز انتقاد صحابة رسول الله عموماً والخلفاء الراشدين خصوصاً - الشيخ صالح بن عبد الله الفوزان حفظه الله

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وبعد: اطلعت على كتابة في جريدة الحياة عدد الأحد 29 ذي الحجة عام 1434هـ للكاتب جهاد الخازن ينتقد فيها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه والخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه

المجددون في الإسلام هم ورثة الأنبياء على الحقيقة - الشيخ صالح بن عبد الله الفوزان حفظه الله

كانت بنو إسرائيل تسوسها الأنبياء، كلما مات نبي خلفه نبي. ولما ختمت النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم جعل الله العلماء ورثة الأنبياء يجددون لهذه الأمة أمر دينها كلما تراكمت عليه البدع والمحدثات. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها)